صفات الزوجة السيئة - 6 صفات أهرب منها

إذا كنت حقًا تريد بناء حياة تفخر بها أمام نفسك وترضي ربك. لن تضيع سنوات حياتك على علاقات زائفة، تعرف جيدًا أنها لن توصلك إلى شيء غير إهدار أموالك ووقتك وطاقتك. 
رجال النخبة يعرفون قيمة وقدر المرأة جيدًا ولا يحصلون على المرأة الحقيقية، إلا بالزواج ممن تستحق حقًا أن تستثمر وقتك وطاقتك وأموالك ومشاعرك في كل لحظة معها.
ولكي لا تتزوج من زوجة سيئة وتفقد أهم سنوات عمرك في تفاهات ومشاكل وتحول حياتك إلى جحيم، إذا رأيت فيها هذه الطباع والصفات. اهرب فورًا. ولا تتوغل أكثر في علاقة، تستنزف كل ما لديك وتدمر حياتك. 

وإليك 6 صفات للزوجة السيئة تجنبها قدر ما تستطيع

1. التدين الظاهري

إن كانت طاعة الله أمر ثانوي أو آخر شيء تفكر به، فكر ألف مرة قبل أن ترتبط بها. ويستحسن ألا تفعل من البداية. صحيح أن الإيمان مسألة بين العبد وربه، لكن لا يمكن إنكار أن الإيمان الصادق ينعكس في كل تصرف، وكل ردة فعل، وكل موقف صغير قبل أن يكون كبيرًا. وإن لم تر شيئًا يدل على تدينها، فاهرب منها فورًا.

المرأة المتدينة ليست تلك التي تكثر من نشر الآيات والحكم على مواقع التواصل، بل تلك التي تحيي الإيمان في سلوكها، وحشمتها، وحديثها، وفي تعاملها مع الناس، وفي مدى خوفها من الله. حتى في غيابك.

للأسف، في زماننا هذا. لم يعد الحجاب دليلًا كافيًا على التدين. أصبح مجرد مظهر اجتماعي لدى البعض، وقد ترتديه إرضاء لأهلها أو للمجتمع وليس لله.
كما أن كثرة الحديث في الدين، لا تدل على عمق الإيمان. بل أحيانًا تكون مجرد قناع. أو أسلوب ليس أكثر.
هذه الأيام أصبح الجميع شيوخًا وعلماء. وستسمع من الناس كلامًا وكأنك أمام الإمام مالك نفسه. ولكن إذا نظرت جيدًا لن تجد شيئًا من هذا الكلام في التصرفات أو الأفعال.

لذا، عليك أن تراقب تصرفاتها، وأفعالها جيدًا. ليس الكلام فقط. وكما قال أحد السلف. “ثقلت عليهم العبادات. فأكثروا الحديث عنها”.

امرأة ذات دين تغنيك عن مشاكل كثيرة لا حصر لها.

هل فكرت، لو سافرت في رحلة عمل، أو حتى رحلة ترفيهية مع أصدقائك، هل ستشعر بالطمأنينة الكاملة؟
هل أنت واثق أنها لن تخونك؟
لن تعيد فتح محادثات قديمة مع رجال من ماضيها؟
هل تحتاج إلى مراقبتها دائمًا وإلا حدث ما لا تحمد عقباه؟ إذا كان هذا هو الحال، فإن الحياة لا تستقيم بهذه الطريقة.
الجواب يعتمد كليًا على إيمانها الحقيقي وليس الظاهري.
امرأة تخاف الله ولا تتعدى حدوده لا تحتاج إلى مراقبة، لأن رقيبها هو الله. لن تخونك، لأنها تعلم أن نظرة واحدة حرام تسخط ربها. هي تعلم جيدًا أن طاعة زوجها من طاعة الله.
حتى وإن كانت لا تحبك، هذا لا علاقة له بأن تعصي ربها.

لن تربي أولادك وأولادها، على ما لا يرضي الله. لأنها تعلم أنها ستسأل عليهم أمام الله.
وأنت كذلك.
وكما قال الرسول أننا علينا أن نتخير لنطفنا. وهذا التخير يكون بناء على الدين. لا على الجمال أو الطبقة الاجتماعية أو المظاهر التافهة.

هل رأيت من قبل النساء في المقاهي يدخن الأرجيلة، وأطفالهم يلعبون من حولهم؟
إن كانت هذه أمهم، فلا عجب أن يدمن أولادها المخدرات بعد سنوات.
أم تظن أنهم سيكونون الجيل الجديد من علماء المسلمين؟ وأئمة المنابر؟
إن المرأة ذات الدين تغنيك عن مشاكل لا حصر لها، وتوفر عليك مئات المحادثات في بديهيات الحياة.
صدقني. لقد خضت تجربة مثل هذه من قبل، فوفر على نفسك المجادلة، والإقناع، والتعليم، والتوضيح، والشرح، الذي لا يغير شيئًا. والإجابة على أسئلة لا تنتمي للمنطق بشيء. واهرب. بمعنى الكلمة، اهرب بنفسك وبسلامة قواك العقلية والنفسية من امرأة كتلك.

وهذه هي أهم صفة من صفات الزوجة السيئة، أن تكون بلا دين وتدعي أنها ذات دين. 

2. لا تحترم ولا تقدر أبيها

الصفة الثانية للزوجة غير الصالحة هي عدم احترامها لأبيها وعدم بره.

ولكي تكتشف هذا الأمر راقب جيدًا كيف تتحدث عن والدها، كيف تنظر إليه، كيف تصف مواقفه، وتقيم أفعاله.
لأن والدها هو أول صورة للرجل في حياتها.
هو النموذج الأول الذي تشكل من خلاله فهمها لدور الرجل، وحدود السلطة، ومعنى القوامة، وقدسية الطاعة المقرونة بالاحترام.
إن كانت تسخر من والدها، أو تحتقره، أو تتكلم عنه باستهانة… فهذه ليست مشكلة عائلية فقط، بل إنذار مبكر لك.
فما تراه الآن في حديثها عن والدها، ستراه لاحقًا في حديثها عنك.
وما تفعله معه اليوم، ستفعله معك غدًا.
امرأة لا تقدر والدها، ولو كان فيه بعض القصور، لا يمكن أن تقدر رجلًا آخر. لأن الاحترام لا يمنح فقط لمن “يستحق” بنظرها، بل هو جزء من التربية، من المبدأ، من الفطرة السليمة.
فكر بالأمر قليلًا…
إن كانت تتحدث عن أبيها، الذي رباها وأطعمها وسهر من أجلها – بهذه الطريقة، فكيف ستتحدث عنك حين تختلفان؟
إن كانت لا تعترف بجميله، فهل ستعترف بجميلك؟
إن كانت لا تطيعه في البسيط، فهل ستطيعك في المهم؟
وإن كانت تراكب أخطاء أبيها وتضخمها لتبرر عداءها وعدم برها له، فهل تتوقع أن تنصفك أنت؟
احترام الأب لا يعني تقديسه، ولا الدفاع عن أخطائه، لكنه مؤشر واضح على نظرتها للرجل ككيان، كدور، كقائد، كمسؤول.
والعكس صحيح تمامًا…
المرأة التي تحترم والدها مهما كان بسيطًا، فقيرًا، أو قليل الحديث، وتقدر وجوده، وتفتخر به، هذه امرأة ناضجة، متزنة، تعلم أن الرجولة ليست مالًا ولا منصبًا، بل هي كرامة وعزة.
باختصار: إن لم تجد في قلبها احترامًا لأبيها، فلا تتوقع أن يكون في قلبها احترام لك.
ومهما أظهرت من مشاعر أو كلمات في بداية العلاقة، ستسقط الأقنعة سريعًا، ويعود اللاوعي ليقودها إلى سلوكها المعتاد.

3. المادية

هذه التي لا يهمها إلا المظاهر وما اشتريت لها ويجب أن يكون غالي الثمن ويكون أفضل مما لدى صديقاتها أو أقاربها، وكأنك في سباق مع كل شخص هي تعرفه لتكون أفضل منه.

لا يهمها إلا أن تحصل على كل ما تريد وقتما تريده. وإن لم تفعل لا تكون رجلًا في نظرها. ولا يهمها كيف تحصل على المال حتى لو كان مالًا حرامًا. هذه مشكلتك.

ببساطة عليك أن تكون ماكينة صراف لا ينفد منها المال أبدًا ولا تحتاج صيانة حتى، وإلا بدأت الصراعات والمشاكل.

وهذا كله يدفعك إلى الحصول على المال بأي طريقة كانت. وفي نهاية الأمر فإن رغباتها وشهواتها لن تنتهي. ولن تستطيع أن تلبي لها ما تريد مهما كنت غنيًا. لأنها ببساطة لا تعرف ما تريد فلن يكفيها شيء.
تريك يوميًا كيف تعيش فلانة وزوجها، وكيف يسافرون، ويشترون، ويتباهون، ثم ترمي في قلبك بذور النقص، والتقصير، والضغط.

ولا تكتفي حتى أن تكون أفضل من فلانة وزوجها، بل يجب أن تكون أفضل من الجميع مجتمعين ولا يعلوها أحد من وجهة نظرها المادية البحتة.

والشكل الآخر المادية هو إصرارها غير المبرر على العمل، وتظل تقنعك أنها يجب أن تعمل وأنها تساعد في مصاريف المعيشة.

ولكنها قد لا تصرح بهذا فتقول أنها تشعر بالملل أو لا شيء تفعله طيلة النهار وأنت بالخارج. وكل هذا لا دافع وراءه غير مادية صريحة،

فإن أخبرتك بهذا، أخبرها أنها يمكنها العمل كما شاءت ولكن مجانًا بدون راتب -وإن لم يكن هذا واقعيًا أصلًا-

ولكن راقب ردة فعلها جيدًا وتغيير ملامح وجهها. هي لا تريد العمل لتقضي على الملل أو للشعور بالإنجاز وهذه الحمقات التي تكررها الحركات النسوية المريضة. التي جعلت العمل لأشخاص أخرى أهم وأكثر إنجاز من رضا ربها وأطفالها أنفسهم.

فتتركهم للخادمة أو مربية لا تعرف عنها شيئًا لتربيها هي بدلًا منها.

فهي تقوم بعمل أهم وأقيم وهو الذهاب كل يوم لتعمل لشخص آخر وتقبل كل مساوئ العمل في مقابل بعض الأموال. وهذا من جانب آخر قد يدل على عدم إيمانها أن الرزق بيد الله. وأنها لا تثق أنك تستطيع أن تكفي بيتك، فيجب أن تتدخل هي.

4. كفران العشير

هذه من أسوأ الصفات والطباع التي يمكن أن تراها في امرأة تريد الزواج منها. هذه بحق من أسوأ صفات الزوجة السيئة.
قد تسمع البعض يقول أن ذاكرة المرأة انتقائية وأنها لا تتذكر إلا أشياء معينة إلى آخره.
أو أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة. وهذا هراء صريح. نعم الرجال والنساء ليسوا سواء وكل لديه صفات مختلفة وحتى أدمغتنا تعالج الأمور بطريقة مختلفة عن النساء.
ولكن كفران العشير، وهو أنها لا تتذكر لك أي خير فعلته إذا وقعت مشكلة ما بينكم فتنسى لك كل شيء جميل أو معروف فعلته صغيرًا كان أو كبيرًا. ولا تتذكر لك إلا كل سوء.
وهذا لا يؤثر عليك أنت فقط بل يجعلها هي نفسها لا ترى أي جميل فيك أو في الزواج وأنها ضحية مسجونة وتعيش في حالة تعاسة دائمة.
ولعلاج ذلك عليك أن تظل تذكرها بما فعلت وكأنك عليك أن تبقي هاتفك في الشاحن وإلا انطفأ لأن البطارية لا تعمل.
ولا تستقيم الحياة بهذه الطريقة.
فلا يجب أن تذكر أحدًا بشيء فعلته من أجله. وإن فعلت تحول الأمر إلى مَنٍ وذل له.
وإن لم تذكرها، فأنت لم تفعل أي شيء جيد طوال حياتك.
وفي الحالتين لا ترضى عنك وتكون حياتك وحياتها سجنًا كلاكما يريد الفرار منه.

5. لا تحترمك

لا أحتاج إلى توضيح هذه النقطة أكثر.
إن كنت لا تشعر أنها تحترمك وتقدرك ووجدت نفسك بحاجة لإيجاد أعذار وهمية لها حتى لا تعقد الأمور في كثير من الأوقات.
احترم أنت نفسك وابتعد عنها.
إن لم تترك امرأة لا تحترمك، فستتركك هي عاجلًا أم آجلًا.

6. لا ترى إلا عيوبك

المرأة خلقت لتكون داعمة لرجلها، هذا هو دورها الذي وهبها الله إياه، ودعمها له يمكن أن يكون ذا قوة هائلة.
يمكن للمرأة أن ترفع من معنوياتك وثقتك بنفسك في الأيام التي تشعر فيها بالإحباط.
يمكنها أن تجعلك تشعر وكأنك ملك حتى عندما تشعر بالهزيمة، وذلك عن طريق منحك كلمات إيجابية وتأكيد إيمانها الكامل بك بنسبة 100%.

للأسف، بعض النساء يفعلن عكس ذلك تمامًا.
فبدلًا من أن يبنينك ويشددن من أزرك، يحاولن هدمك بسلبية مطلقة.
قد تسمع منهن عبارات مثل: “ستفشل مرة أخرى” أو “ألم أقل لك؟”. أو ربما تناديك بـ “الأخرق” بطريقة مازحة.
هذه الكلمات قد تبدو غير ذات أهمية، لكنها في الحقيقة سم قاتل.
لماذا؟ لأنها ستجعلك تشعر بالنقص وعدم الكفاءة، وستجعلك مترددًا في المحاولة مرة أخرى أو الإقدام على المخاطرة. ففي النهاية، لا أحد يرغب في أن يذكر بفشله ونواقصه باستمرار.
ولأنك رجلًا، ستواجه العديد من العقبات في الحياة.
العالم قاسٍ، وفي بعض الأحيان ستهزم، والخسائر أكيدة في طريقك.
آخر ما تحتاجه هو امرأة تشير إلى عيوبك وتذكرك بها باستمرار.
يجب أن تكون هي أكبر داعم لك، لا أكبر منتقد.
هي من يجب أن تشجع نموك وتساعدك على التعافي بينما يتمنى أعداؤك أن تظل ساقطًا.
المرأة الصالحة تنحاز دائمًا لإمكانياتك وقدراتك.
سترى الرجل الذي يمكنك أن تصبح عليه حتى عندما لا يراه أحد غيرها، بينما المرأة السيئة تركز فقط على عيوبك وتتأكد من إبرازها.
إذا كانت تحبطك باستمرار وتشكل عائقًا أمام تحسين ذاتك.
فلا حاجة لك في امرأة كتلك.

كانت هذه أسوأ الصفات في الزوجة السيئة فإذا رأيت هذه الصفات في امرأة تفكر في الزواج منها اسدي لنفسك معروفاً وحاول أن تتجنبها وإن لم يكن هذا خياراً، فأعرف جيداً كيف تتعامل مع هذه الصفات وكيف لا تجعلها تؤثر فيك.

Scroll to Top